«التعليم» تنشر أبرز التوصيات في ختام ملتقى التكامل المعرفي حول جائحة كورونا
نشرت وزارة التعليم، توصيات ختام ملتقى التكامل المعرفي حول جائحة كورونا، والذي انطلقت فعاليته في الثاني من شهر نوفمبر الماضي، واستمرَّ على مدار الشهر المنصرم في 18 جلسة حوارية.
توصيات الملتقى
وأوصى ملتقى التكامل المعرفي، بضرورة عقد ملتقى التكامل المعرفي سنويًا بحيث يستهدف كل عام موضوعًا أو عدة مواضيع تستهدف معالجة القضايا التي تشكل تحديًا وطنيًا هامًا.
وأكّد الملتقى على أهمبة تسهيل مهمة الباحثين للحصول على البيانات الطبية اللازمة بطريقة ميسرة وآمنة، واختبار الأنظمة الذكية التي يتم تطويرها من خلال التنسيق مع الجهات الوطنية ذات الصلة مثل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ووزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء.
وأشار ملتقى التكامل المعرفي، إلى ضرورة وضع خطة استراتيجية شاملة، تمكن استمرار التعليم عن بُعد من خلال نظام تعليمي مدمج، بما يضمن سلاسة الانتقال بين نموذجي التعليم وفق الاحتياج، كما ألمح لأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في مجال مكافحة الأمراض الوبائية والتقييم المستمر لطرق التشخيص والكشف عن كوفيد-19 لمواكبة التطور السريع في هذه الطرق.
ودعا الملتقى لإنشاء شبكة وطنية لتحسين التجارب السريرية عبر التعاون بين مختلف المراكز والمستشفيات، واستثمار التقنية والتوجهات العالمية للتعليم عن بُعد بتفعيل الإرشاد المدمج وبناء برامج إرشادية ذات بُعد تقني وفق منهجية علمية حديثة تخضع لمعايير جودة تقييم البرامج الإرشادية.
وناشد ملتقى التكامل المعرفي، لتحديث التشريعات المتعلقة باستثمار الملكية الفكرية للباحثين والطلاب في الجامعات السعودية، وتمكين روّاد الأعمال وشركات الاستثمار الجريء والاستثمار الملائكي، وذلك بالاستثمار في مخرجات الملكية الفكرية لقطاع التعليم.
كما أكّد على دعم الشراكة بين كليات الإعلام والاتصال والمؤسسات الإعلامية لتطوير المناهج وتعزيز جوانب التطبيق، ورفع جودة المخرجات وضمان ممارسة طلبة الإعلام الريادة والابتكار في التقنيات الإعلامية بما يتواءم مع الاحتياج الوطني.