الدعم النفسي للعودة الحضورية للطلبة.. ثقة وتفاؤل والتزام بالإجراءات الاحترازية
أكَّدت وزارة التعليم على أهمية التهيئة النفسية للطلاب والطالبات ومتابعة أوضاعهم بعد عودتهم إلى مقاعدهم الدراسية مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، موضحةً أهمية مراعاة فترة الانقطاع التي استمرَّت لأكثر من عام ونصف العام، وإعطائهم صورة مبسطة وواضحة عن المرحلة الجديدة، ومتطلباتها، وحثهم على بذل الجهد ومواصلة التقدم والنجاح.
وأكَّدت على متابعة مستوى تكيّف الطلبة ورصد السلوكيات التي قد تكون مؤشرات على صعوبة في التكيّف مع العودة الحضورية سواء كان (قلقًا أو خوفًا أو عدم التزام بالتعليمات والاحترازات)، وحصر أبرز التحديات السلوكية والتعليمية والعمل على تقديم المعالجات التربوية المناسبة، بالإضافة إلى متابعة الطلبة المنقطعين ومتكرري الغياب خلال الأسبوع الأول وتقديم المعالجات والدعم المناسب، كما أتاحت خط استشارات تربوية ونفسية من قبل (مرشدين/ أخصائيين نفسيين/ أطباء متخصصين في الصحة النفسية) موجهًا للأسر من أجل تذليل الصعوبات وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الأسرة أولًا، ومن ثم تعديل السلوك لدى الأبناء.